يعد التلوث السمعي إحدى أشكال التلوث الهوائي، وهي من قضايا العصر لخطورته على الإنسان، والتلوث السمعي أيّ صوت أو إزعاج غير مرغوب فيه في البيئة الحضرية، وهو أحد أشكال التلوث بالمدينة، وهدفت ورقة العمل الحالية إلى معرفة مفهوم تلوث البيئة والتلوث السمعي وأسبابه ومصادره، والأثار التربوية المترتبة على التلوث السمعي، من أضرار صحية، وتعليمية، ونفسية، واجتماعية، واقتصادية، وتوصلت ورقة العمل إلى أهم سبل مواجهة التلوث السمعي من منظور تربوي، تتمثل في التربية المبكرة على الوعي البيئي، وتشجيع الأبحاث العلمية والاختراعات لتساعد على بيئة هادئة، والعلم على رفع الوعي البيئي من خلال جميع مؤسسات الدولة والمجتمع المدني والإعلام، والتشجير، نقل الأسواق والأنشطة التجارية والورش والمصانع من المناطق الآهلة بالسكان إلى أماكن بعيدة، كما توصلت الباحثة إلى أهم سُبل مواجهة التلوث السمعي في المحيط الدراسي، ومنها اختيار موقع المدارس والجامعات بعيدًا عن المطارات والسكك الحديدية، العمل على تخفيض كثافة أعداد التلاميذ، إدراج مادة التلوث السمعي مادة أساسية من ضمن مقررات الدراسة تستمر للجامعة.